كان هليوس رودس من أشهر التماثيل الضخمة القديمة ، أقيم

في اليونان عام 280 ق.م على جزيرة رودس ويعلو 32 مترا

وقد حطمه زلزال في عام 227 ق. م فاصبح أنقاضا

وكان هذا التمثال مصنوعاً من البرونز المقوى بالحديد




أقام بطليموس الثاني فنار الإسكندرية في عام 280 ق.م ،

حيث تعتبر أول منارة في العالم وبلغ ارتفاع الفنار حوالي 120 مترا ،

وكان على جزيرة تبعد قليلا عن مدينة الإسكندرية ،

وكان المصريون يشعلون النار كل ليلة على

قمة الفنار ليحذروا السفن المارة ، هدمها زلزال عام 1375م.




عندما مات موسولوس ملك كاريا قررت أرتميس ملكة كاري أرملته

أن تقيم له وللأخيها قبرا ضخما ( ضريح هاليكارناسوس)

وقد اشترك أشهر المعمارين الإغريق في تشييد وتزيين

الضريح بأجمل التماثيل ، وفي قمة الضريح وضع تمثال

للملك موسولوس وزوجته وهما جالسان في عربة تجرها

خيول أربعة ، علوه 42 مترا ويحتفظ المتحف البريطاني

و مدينة بوردوم في تركيا ببعض أجزاء منه .





تمثال زيوس في أولمبيا ، نحت في اليونان عام 450 ق.م كان

الاعتقاد السائد أن الخير والإلهية ينبعثان من هذا التمثال

الضخم لزيوس ـ معاذ الله ـ ( أو المشتري كما عرفه الرومان )

وهو رب الآلة عند الإغريق ، وكان هذا التمثال

في معبد أوليمبيا في اليونان ، وهو من صنع المثّال

فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب ، ويبلغ ارتفاعه

أكثر من 15 مترا ، وقد دمره حريق هائل ولا أثر له باق

أقام ملك ليديا معبد ديانا بارفسوس في عام 500 ق.م ،

بني هذا المعبد الشهير في آسيا الصغرى بتركيا وأحرقه

ايروسترات عام 356 ق.م في الليلة التي ولد فيها الاسكندر الكبير

واعيد بناؤه عام 350 ق.م ولكن دمر عند هجوم القوطيين عام 262 ق.م

ولايزال بقاياه محفوظ في المتحف البريطاني كما استعملوا قسما من

بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة صوفيا

في اسطنبول ، ونحن نعرف شكل تمثال ديانا

الذي كان داخل المعبد ، عن طريق النسخ الموجودة له



كانت حدائق بابل المعلقة مجموعة من المدرجات الصخرية

الوحدة تلو الأخرى ، تعود إلى عام 600 ق.م ويقال أن نبوخذ نصر

هو الذي بناها وتعلو هذه الحدائق عن الأرض مابين 23 و92مترا أما اليوم

فلم يعد لها أثر فقد اندثرت ، وقد زرعت الأشجار والنباتات

والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية


طبعا اغلب هذه العجائب انتهت او دمرت

ولم يبقى منها الا اهرامات الجيزة ))






(( عجائب اخرى ))

تاج محل ، من عجائب الدنيا الحديثة والتي تستحق البحث والدراسة ،

بناه رجل مسلم لزوجته المسلمة ، وهو في تصميمه يأخذ

العمارة الإسلامية التي تأثر بها كل من على هذه الكرة الأرضية ،

والآن هو من أشهر المعالم السياحية في الهند ،

ولا يمكن لأحد الزوار أن يزور الهند دون العبور على هذا الصرح .






برج بابل ، كان شامخا أثناء الحضارة البابلية ، وهي

امتداد لأول حضارة عرفتها البشرية حسب أقاويل العديد

من العلماء ، إنها الحضارة السومرية ، حيث كان الناس

يعرفون لغة واحدة وكلماتهم كانت قليلة وغير متشعبة ،

أي أن ما يدور في خلدهم لا يقولونه كاملا ، لأنهم

لا يعرفون كيف يعبرون عنه ،

إن هؤلاء الناس العظماء بنوا برجا وكأنهم يعلمون أن

الزمن سوف يأتي يوما ما لتتباهي المدن بأبراجها ،

فيا عجبا ! أ في ذلك الوقت كانت الأبراج موجودة ؟!

وماذا لو كان البرج صامدا شامخا إلى يومنا هذا ؟! ماذا سنقول






معبد أبو سمبل ، المعبد العظيم لأبو سمبل الذي

يعود إلى رمسيس الثاني ، زينت واجهته بأربعة

تماثيل ضخمة للفرعون العظيم نفسه ، كذلك فإن

الأسطورة تحكي أن هذا المعبد لحوارس الراهب ،

حيث كان يؤدي تعويذاته وصلاته فيه ، يبلغ علو التمثال

الواحد حوالي 20 مترا ، أما الواجهة فإنها بعرض 35 مترا ،

وعلوها 30 مترا ، وفي الصورة يمكن رؤية الملك

وهو يصاحب بعض من أزواجه وأبنائه ، كذلك فإن من

غرائب وعجائب معبد أو سمبل أن شعاع الشمس يدخل

فيه مرتين في العام الواحد وتحديدا في 20 فبراير و 20 أكتوبر .






سور الصين العظيم ، أحد روائع الزمن والدنيا والبشرية ،

إنه سور الصين العظيم والذي يقال أن يأجوج ومأجوج

مدفونان تحته وأنهما سيخرجان منهما ،

ولكن كثرت الأقاويل عن هذا الصرح الشامخ ، يستحق المشاهدة .








خواتم الصخور ، إنه المكان الأكثر غرابة في العالم ،

لا يمكن لأي شخص أن يراه بدون أن يبدي إعجابه بما

رأته عينه ، إنها مجموعة من الخواتم الصخرية العملاقة

والتي تعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد ، وتوجد

هذه الخواتم على سهل ساليسبري الفارغ ،

وهي تأخذ شكل المركز وعلى قممها حذاء الفرس .






برج بيزا المائل الواقع في إيطاليا أحد عجائب الدنيا ،

ولكن ليست السبع بل العجائب الحديثة التي وصل عددها إلى 50

معلم على وجه الكرة الأرضية ، قام بتصميمه المهندس الإيطالي

بونانو بيزاتو ، ويبلغ ارتفاعه 550 متر وقد وضع حجر الأساس له عام 1173م

وظل يعمل فيه المهندس الإيطالي حتى سنة 1185 ، وعندما وصل

البناء إلى الطابق الثالث لاحظ أن البرج يميل قليلا ، فهرب خوفا من

وقوعه وظل البرج على هذه الحالة طيلة 90 عاماً ، حتى جاء مهندس

آخر وعكف على إكماله ، وجعل الطوابق الخامس والسادس والسابع

مستقيمة لتعويض الميل ، ثم جاء مهندس ثالث وأكمل بناء الطابق الثامن ،

وبذلك استغرق بناء البرج حوالي قرنين من الزمان ،

ومع ذلك استمر في الميل ، لذا يعتبر أحد عجائب الدنيا الحديثة .






منقول للفائده