تقع جزيرة غران كناريا (Gran Canaria) في المحيط الأطلسي على بعد 130 كم من الساحل الأفريقي وتعد ثالث أكبر جزر الكناري كما تعتبر جزيرة لاس بالماس التي تقع شمال شرقها هي عاصمتها .
يطلق على جزيرة غران كناريا جزيرة المتناقضات فرغم أنها تستقبل أعدداً هالة من السائحين من محتلف الجنسيات و الحضارات إلا أنها لازالت تحتفظ بتقاليدها الموروثة و ثقافتها الخاصة .





ومع المشاهد الثقافية و الأثرية فهناك الشواطئ الرملية والمناخ المشمس طوال العام لذلك فهي واجهة سياحية نشطة طوال العام لكل الراغبين في كسر روتين حياتهم و الالتقاء مع مباهج جزيرة غران كناريا.
تتميز الجزيرة بظاهرة مناخية فريدة وهي تنوع المناخ ما بين شمال الجزيرة وجنوبها فبينما تسود البرودة شمالاً يسود الدفء جنوباً مما يجعلها واجهة سياحية مثالية لقضاء العطلات كما سصاحب هذا التنوع المتناخي تنوع أخر في أنواع النباتات و الحيوانات و الطيور الموجودة في الناحيتين مما جعل البعض يطلق عليها "القارة الصغيرة".



هذا التنوع انعكس أيضاً على المناظر الطبيعية في جزيرة غران كناريا التي يمكنك أن تشاهد فيها بسهولة الكثبان الرملية الصفراء في أحضان السهول الجبلية الخضراء التي تشقها ممرات إلى بعض أفضل الفنادق و المنتجعات في أوروبا.





يوجد في جزيرة غران كناريا في اسبانيا الكثير الذي يجذب السياح من كل مكان فبينما يشتهر جنوب الجزيرة ببعض الأماكن التي اكتسبت شهرة و شعبية بين السائحين مثل "بورتو دي موجان" والتي يطلق عليها "البندقية الصغيرة" و"بورتريكو" و"ماسبالوماس" وغيرها من مناطق الجذب في الجنوب فإن شمال الجزيرة أيضاً له عشاقه الذين يرغبون في قضاء أطول وقت في رؤية المناظر الطبيعية الساحرة وسواحله الرائعه.
تدور في جزيرة جزيرة غران كناريا الكثير من الأحداث السياحية الدولية طوال العام كمهرجانات السينما والمسرح والعديد من الاحتفالات والكرنفالات .



بعض هذه الاحتفالات هي احتفالات محلية يقيمها السكان بمناسبة انتهاء موسم الحصاد أو بعض المناسبات الدينية الخاصة واكون الاحتفالات في شكل مسيرات كبيرة يرتدي فيها المشاركون الملابس التنكرية الملونة وتستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع مقدمة العديد من الأنشطة المبهجة للكبار و الصغار على سواء كالمصارعة المحلية و اللعب بالعصى والمسابقات المختلفة .