يعتبر السوق المصري في اسطنبول او مايسمي بسوق العطارين جزء لايتجزاء من الحضارة التركية والثقافة العثمانية القديمة وكان يعرف بالمركز التجاري في اسطنبول لما كان يشهدة من حركة تجارية مميزة سابقا , تم بناء السوق من قبل السلطان مراد الثالث في عام 1597م وكان الهدف من بناء السوق تمويل مصاريف وبناء الجامع الجديد اني جامع الواقع بمقابل السوق والذي افتتح رسميا في عام 1664




يوجد في السوق حوالي 89 دكانا منها 21 دكانا للذهب و 10 منها للهدايا والكماليات و 4 للألبسة والمتبقية للبهارات والاعشاب والتوابل والمكسرات ويرجع تسمية بالسوق المصري او مايعرف Egyptian Bazaar istanbul turkey بسبب قدوم القهوة للسوق في العهد العثماني من مصر والتي كانت احدي الولايات التابعة للدولة العثمانية




خلال عام 1947 وبعد الحرب العالمية الثانية قامت الحكومة التركية الحديثة باجراء تعديلات علي السوق حيث كان السوق لوقت طويل متخصص في بيع الاعشاب والادوية الشعبية ولكن حولت الحكومة الي بيع المواد الغذائية الاساسية بسبب الازمة الاقتصادية التي مرت بها البلاد بعد الحرب العالمية الثانية