يعتبر متحف اللوفر في باريس أحد أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين، ويعرف بكونه أكبر صالة عرض للفنون عالميًا. أما مبنى المتحف نفسه فقد كان في الأصل قلعة قديمة بناها الملك فيليب.
يحتوي متحف اللوفر على أكثر من مليون قطعة فنية من لوحات زيتية وتماثيل وغيرها. كما يضُم المتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقيّة، والرّومانيّة، والمصريّة ومن حضارة بلاد الرّافدين العريقة والتي يبلغ عددها أكثر من ٥٦٦٤ قطعة أثريّة، إضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثّامن عشر ميلادي.يقوم متحف اللّوفر بتنظيم العديد من الجولات السّياحيّة داخل أروقته ليتيح لزوّاره فرصة التّعرّف إلى تاريخ القطع الأثريّة التي يعرضها، ولعلّ أهم وأشهر هذه المعروضات لوحة الموناليزا المعروفة لليوناردو دافنشي، وقد ذُكر في عدّة روايات وقصص، أهمّها رواية شيفرة دافنشي للكاتب دان براون.




بُني قوس النّصر عام ١٨٠٦ميلاديًّا بناءً على أوامر نابليون بونابرت، حيث أراد نابليون أن يكون القوس رمزًا يخلّد انتصارات الجيوش الإمبراطوريّة، إلّا أن إنجازه الفعلي تمّ عام ١٨٣٦، في عهد الملك لويس فيليب. ويبلغ ارتفاع قوس النّصر ٥٠ مترًا، وعرضه ٤٥ مترًا، وتحمل جدرانه الدّاخليّة أسماء قادة فرنسا الذين خاضوا الحروب، إضافة إلى قبر الجنديّ المجهول الّذي أُقيم بعد الحرب العالميّة الأولى.تتاح فرصة مشاهدة قوس النّصر للسّيّاح يوميًّا من خلال جولات سياحيّة تُقام في المكان يوميًّا، حيث يقوم المرشد السّياحيّ باستعراض تاريخ القوس وشرح الحقبات الزمنيّة التي مرّت عليه، كما يمكن للزّوّار التقاط العديد من الصّور الرّائعة لقوس النّصر وجدرانه المنقوشة.يُوصى القيام بجولة سياحيّة مُنظّمة، مدّتها ساعة أو ساعتين في قوس النّصر الباريسيّ، تتضمّن الجولة رسم دخول، والمكان مجهّز لذوي الاحتياجات الخاصّة.



تقع كاتدرائيّة نوتردام في قلب مدينة باريس التّاريخيّة وتحديدًا على ضفة نهر السّين، ويطلق عليها بالعربيّة اسم كاتدرائيّة السّيّدة العذراء. وتعتبر الكاتدرائيّة تحفة من تُحف الفنّ المعماريّ القوطيّ الّذي كان سائدًا خلال تلك الفترة، وتحتوي الكاتدرائيّة على قبّة ذات ارتفاع ٣٣ مترًا.تمثّل كاتدرائيّة نوتردام معلمًا هامًّا ومشهورًا في باريس، حيث تجذب مئات الزّائرين يوميًّا، وقد ذُكرت في رواية أحدب نوتردام للكاتب الشّهير فيكتور هوجو ممّا أكسبها شهرة واسعة، ويعود إنشائها الى العصور الوسطى وهي أحد الأماكن التي يجب زيارتها عند زيارة باريس.



بُنيت مقبرة العظماء، أو كما يُطلق عليها "البانثيون"، عام ١٧٩٠ميلاديًّا، وهي تقع في الحيّ اللّاتينيّ للعالصمة الفرنسيّة، وهي تضمّ رفات بعض عظماء فرنسا، ومنهم كبار الكّتاب، والعلماء، والجنرالات، ورجال الكنيسة والسّياسيّين، وفولتير وألكسندر دوما، وفيكتور هوجو وغيرهم.تمثّل مقبرة العظماء فنّ العمارة النيو- كلاسيكي، مع واجهة مبنيّة وفق نموذج البانثيون في روما، وفوقه ترتفع قبّة كبيرة. ويعتبر مبنى البانثيون من أعظم المنجزات المعماريّة في تلك الفترة، إضافة إلى كونه الصّرح النيو-كلاسيكي الكبير الأوّل.تتنظّم عدّة جولات سياحيّة في مقبرة العُظماء (البانثيون)، وتشرح تاريخ المبنى وتقوم أيضًا باستعراض تاريخ الشّخصيّات الّتي دُفنت فيه من خلال دليل أو مرشد سياحيّ مُختصّ.يتطلّب الدّخول إلى المبنى دفع رسوم بسيطة، ويُذكر أنّ الدّخول لمن هم دون الثّامنة عشر من العمر مجانيّ، والمبنى مجهّز لذوي الاحتياجات الخاصّة.