معبد سري مهاماريامان



يُعتبر معبد سري مهاماريامان أقدم معبد هندوسي في كوالالمبور وماليزيا، وقد تأسّس عام ١٨٧٣ ليكون مكانًا يحجّ إليه الهندوس من كل مكان. يقع المعبد قرب الحي الصيني في كوالالمبور.

حلبة سيبانغ الدولية



افتُتحت حلبة سيبانغ الدّوليّة في التّاسع من مارس عام ١٩٩٩، لتكون أوّل حلبة سباق دوليّة في كولالمبور وفي ماليزيا، حيث يبلغ طول مضمارها ٥.٥٤٣ كيلومترًا، وقد جُهّزت الحلبة لتستوعب سُرعات خياليّة تفوق الـ ٣٠٠ كيلومتر في السّاعة.

الأوركسترا الماليزية



تأسّس ديوان الأوركسترا الماليزيّة عام ١٩٩٧، في أحد أبراج البتروناس الشهيرة، ليكون أحد أعمدة البناء للحضارة الموسيقيّة في ماليزيا، ويعتبر موقعها من أكثر الموقع إثارة للاهتمام في كولالمبور وماليزيا.

سوق إمبي



سوق إمبي أو كما يعرف في كوالالمبور بالسوق الرطب، يتوافد إليه الناس بكثرة ليس فقط لشراء الخضار والفواكه الطازجة بل أيضاً وبالأساس لتناول وجبة الإفطار الأفضل بالمدينة، حيث يكثر في هذا السوق المطاعم الشعبية والمقاهي التي تقدم المشروبات الباردة والساخنة الشعبية. تحول بشكل غير مقصود "السوق الرطب" إلى ملتقى إجتماعي يجمع بين جميع أطياف المجتمع للكوالالمبور وملتقى الأصدقاء والعائلات وبالطبع زائروا المدينة. الأجواء تكون دائماً عائلية ودافئة ومزدحمة بالناس.

متحف الفنون الإسلامية



من الصعب إستيعاب فكرة أن الإسلام كحضارة ودين إزدهر على هذه التخوم من العالم على مدار ما يقارب الخمسة قرون، متأثرًا ومؤثرًا في ومن الحضارات الصينية والهندية ومتعلمًا من الثقافة المالية المحلية ومغيرًا لها كل ما تجذر فيها بفعل الزمان والعشرة. مهما قرأ الإنسان الكتب عن بعد لا بديل من خوض التجربة لتمكين الوعي، وهنا تكمن أهمية زيارة هذا المتحف في كوالالمبور. فهنا بإستطاعتكم إلتماس بعض الفهم لفكرة وحقيقة إحتكاك الحضارة الإسلامية بالحضارة المحلية والسرحان بخيالكم في عصور من التجارة العربية والإسلامية وتبادل المعرفة مع هذه الأجزاء من العالم.متعة متحف الفنون الإسلامية تبدء من الإستمتاع بعمرانه الفريد والمريح للزائر. فهو يمتد على مساحة عرض 30،000 متر مربع، ويتكون من أربعة طوابق مليئة بالمعروضات البديعة. يحوي قسمًا للمعرض المتغير ويكرس بغالبيته العظمى للمعرض الثابت. ما يميزه عن غيره من المتاحف الإسلامية بالعالم هو وجهة نظره الخاصة التي تعطي منطقة جنوب آسيا والصين والهند المركز الأساس للعرض، ما يعطي الزائر فكرة أخرى ومختلفة عن ما يحصل عليه في متاحف البلدان العربية وفارس أو حتى تركيا. بدون أدنى شك عرض مغاير لجانب مغاير من الحضارة الإسلامية. ينصح بإستعمال السيارة أو سيارات الأجرة للوصول للمتحف أو سيراً على الأقدام إن كنتم على مقربة منه. فقد تودون دمج زيارتكم له مع غيره من الفعاليات السياحية المحيطة به، فهو يقع تقريباً داخل الحرم الجامعي (جامعة مالاي) ما بين المسجد الماليزي القومي وبين حدائق البحيرة. نسبياً لبلد عملاقة مثل كوالالمبور هو ليس ببعيد عن حديقة الطيور، المسجد القومي، مسجد جامق والسوق المركزي ولكن يجب أخذ المسافة النسبية بعين الإعتبار، فقد يراها البعض متعبة مشيًا ولهذا سيفضلون إستعمال سيارات الأجرة، أما من يحبون المشي في المدن وإستعمال المواصلات العامة، فربما من الأفضل الوصول أولاً إلى السوق المركزي أو حديقة الطيور فالمواصلات العامة تصل لهناك بسهولة ومن ثم وبعد الإستمتاع هناك التوجه مشياً لمتحف الفنون الإسلامية. في كل الأحوال تزودوا بخريطة وأنتبهوا لساعة الإغلاق المبكرة نسبيًا للمتحف: السادسة مساءًا.

برجا بتروناس التّوأمان



ربما سيكتفي البعض بمنظر الأبراج عن بعد يزين أفق المدينة ليلًا أو نهارًا. لكن بدون أدنى شك يشكل برجا بتروناس منذ بنائهما المعلم الذي يرتبط بخيال الجميع مع المدينة العاصمة كوالالمبور. وهما تحفة معمارية بلا شك. مبنيان على طراز أبراج المعابد البوذية المنتشرة في جنوب شرق آسيا والهند، ولا يمكن تجاهل سطوعهما الرائع ليلًا وهما مكللان بالأنوار. ولكن إن كنتم تزورون المدينة لأول مرة فربما من المحبذ لو زرتم البرجان ولو لزيارة المطل الأعلى في المدينة من على قمتهما، فمن لا يحب فرصة رؤية المدن من علو شاهق؟ وبالإضافة لذلك القيام بهذه التجربة في الأيام الأولى للزيارة إن لم يكن في اليوم الأول لها، وبعد أن تزودتم بخارطة ومعالم تودون زيارتها (ومن المفضل فعل ذلك قبل السفر)، سيمكنكم من الإستهداء أكثر خلال تجوالكم في كوالالمبور في الأيام المقبلة. فمن هذا العلو الشاهق ستستطيعوا ترتيب بعض الأماكن البارزة وملاحظة هيكلة المدينة وأي المعالم تقرب أي المعالم الأخرى وتكوين بعض من صورة ذهنية تهيكلون فيها المدينة بوعيكم ما قد يساعدكم على تجوالها بشكل أفضل وبدون أدنى شك سيساعدكم هذا على تذكر المدينة وتجربة السياحة فيها بشكل أحسن.يمكن الوصول لبرجا بتروناس إما سيراً على الأقدام أو بإستقلال تاكسي (سيارة أجرة) فهما غنيا عن التعريف وبارزان بعلوهما، ويقعان بين الشوارع : جالان أمبانج وجالان راجا تشولان. كما ويمكنكم استعمال القطار الخفيف السريع (LRT) فمحطة (KLCC) الخاصة بهما هي على خط (PUTRA LRT) بوترا. على بعد مسافة مشي ليست بالمرهقة يقع أكواريوم كوالالمبور الذي تجدر زيارته، وكذلك المسرح الوطني ليس بالبعيد. يمكن أيضاً التوجه من هناك إما لجالان طوارقو عبد الرحمن وهو الشارع التجاري الرئيسي في المدينة قبل موضة المجمعات التجارية، ويمكن على بعد سفر ليس طويل بسيارة أجرة الوصول إلى منطقة مسجد جامق أو حدائق البحيرة وحديقة الطيور.

كهوف باتو



تعتبر كهوف باتو إحدى أهم المعالم السياحية المعروفة والمتميزة في ماليزيا، حيث تقوم باستقطاب الكثير من الزوار والسياح يوميًا طوال العام لما تتضمنه من جمال فريد وطبيعة خلابة تحيط بها. فكهوف باتو تشكل معبدًا ومزارًا هندوسي، مما يجعلها وجهة لآلاف المصليين والسياح وخصوصًا وقت المهرجان الهندوسي السنوي المعروف باسم ثايبوسام.تقع كهوف باتو الجيرية البارزة شمالي كوالالمبور، وهي تضم ثلاثة كهوف رئيسية تشمل المعابد والأضرحة الهندوسية. ويُعد تمثال إله الهندوس الضخم الواقع في المدخل عامل الجذب الرئيسي لهذه الكهوف. ويمكنم رؤية الأفق الساحر لوسط مدينة كوالالمبور من خلال تسلق السلم الشاهق المؤدي إلى الكهوف والذي يبلغ عدد درجاته 272 درجة. كما يمكنكم الاستمتاع بمشاهدة القرود وهي تمرح حول الكهوف فضلًا عن امكانية الاستمتاع بمشاهدة لوحات ومناظر آلهة الهندوس في كهف راميانا. كما أن كهوف باتو تعتبر أحد الأماكن الشهيرة التي تجذب هواة تسلق الصخور.الوصول الى الكهوف بالسيارة الخاصة أو سيارات الأجرة:
يسهل الوصول إلى كهوف باتو بالسيارة أو سيارة الأجرة حيث إنها تقع بجوار الطريق العام الرئيسي لطريق كوالالمبور الدائري MRR2.
خدمة قطارات كي تي إم كوميوتر (KTM Komuter):
كما تتوفر خدمة قطارات كي تي إم لنقل الركاب من محطة القطارات المركزية بكوالالمبور إلى منطقة كهوف باتو.
مترو المونوريل المعلق والحافلات:
يمكنك استقلال المترو المعلق من محطة القطارات المركزية بكوالالمبور إلى محطة تيتيوانجسا، ثم تترجل وتستقل الحافلة المتجهة إلى منطقة كهوف باتو.

مبنى السلطان عبد الصمد



تم بناء مبنى السلطان عبد الصمد على يد المهندس المعماري آرثر تشارلز نورمان بناء هذا المبنى في عام 1897 إبان الحكم البريطاني في دول الملايو. وقد اسُتخدم هذا المبنى ليكون مقرًّا للعديد من الهيئات الحكومية سابقًا، وهو يقع أمام ساحة الاستقلال (داتاران ميرديكا) ونادي رويال سيلانجور بمحاذاة شارع تونكو عبد الرحمن. يتمتع مبنى السلطان عبد الصمد بتصميم إبداعي فريد يجعله أحد أهم معالم مدينة كوالالمبور.أمّا في يومنا هذا فيحتوي المبنى على المحاكم العليا. كما يتميز بالتصميمات الإسبانية الفريدة من نوعها وبرج الساعة الذي يجعل منه محط أنظار الكثير من زوار المدينة، وفي المناسبات المهمة يتم تزيين المبنى بالأنوار الملونة والأعلام. وقبالة مبنى السلطان عبد الصمد تستطعيون إيجاد ميدان الاستقلال التاريخي (داتاران ميرديكا)، حيث أُنزل علم الاتحاد ورُفع علم الملايو مرفرفًا لأول مرة في 31 أغسطس 1957.