مدينة باتومي

باتومي مدينة مزدوجة تتحلى بطبيعة جبلية وأخرى ساحلية شاطئية على ضفاف البحر الأسود، لذا تعد مصيف جورجيا الأول، وهي عاصمة ذاتية الحكم لإقليم إدجارا في جنوب غرب جورجيا، وتعد أيضًا العاصمة الثانية لجورجيا بعد تبليسي. تمتاز بمناخها شبه الاستوائي ومينائها المركزي ومنتوجاتها الزراعية وصناعة القوارب، إضافة إلى معالمها الأثرية والسياحية الطبيعية.

حديقة باتومي النّباتيّة



تشغل حديقة باتومي النّباتيّة مساحة تصل إلى ١١١ هكتار، وتقع على بعد تسعة كيلومترات شمال باتومي على شاطئ البحر الأسود، وتعتبر من أكبر الحدائق في جورجيا وأوروبّا.


جادة باطومي



تمتد الجادة على مساحة كبيرة وتوفر إمكانية تنزه بالهواء الطلق والتمتع من البحر ومعالم المدينة المحيطة لها.

دولفيناريوم



مركز تعليمي وترفيهي يقدم عروضات مائية رائعة مع الدلافين.

كاتيدرائية الأم العذراء




كاتيدرائية جميلة وكبيرة وتعتبر موقع سياحي مركزي في المدينة.

منتزه العجائب



منتزه علمي ترفيهي مجاني ومفتوح للكل.



أماكن سياحية في تبليسي

كاتدرائيّة الثّالوث المقدّس




بُنيت كاتدرائيّة الثّالوث المقدّس خلال سنوات ١٩٩٥ و٢٠٠٤م، وتعتبر الكاتدرائيّة المبنى الدّينيّ الأكبر على الإطلاق في جورجيا والقوقاز، كما أنّها إحدى أكبر الكنائس الأرثودكسيّة في العالم.
تقع الكاتدرائيّة على ضفّة نهر كورا، وتعتمد هندستها المعماريّة على الطّراز المعماريّ التّقليديّ للكنائس الجورجيّة، بالإضافة إلى عدد من الابتكارات والتّجديدات. وتتكوّن كاتدرائيّة الثّالوث المُقدّس من عدّة أقسام ومصلّيات، أهمّها مُلى الملائكة، وكنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان، ومُصلّى سانت نينو ومصلّى سانت جورج، إضافةً إلى مُصلّى سانت نيكولاس وكنيسة الرُّسل الاثني عشر، حيث تقع خمس من هذه القاعات والمُصلّيات تحت الأرض.
وبذلك تُشكّل كاتدرائيّة الثّالوث المُقدّس معلمًا دينيًّا وسياحيًّا ضخمًا جعل من نفسه مزارًا ووجهة للسّيّاح والزّوّار من كلّ مكان.

كاتدرائيّة سيوني



هي كنيسة أرثودكسيّة في مدينة تبليسي في جورجيا، وهي تقع في الجزء القديم من المدينة. بُنيت في القرن السّادس، ومنذ ذاك الوقت هُدمت وبُنيت أكثر من مرّة لتأخذ شكلها الحاليّ في القرن الثّالث عشر مع بعض التّعديلات والإضافات الّتي أُضيفت إليها في القرنين السّادس والسّابع عشر.
تحتوي الكاتدرائيّة في جزئها الشّماليّ على برج الأجراس الّذي يتكوّن من ثلاثة طوابق، ويعود تاريخه إلى عام ١٤٢٥م، وقد تعرّض جزء كبير منه للتّخريب عام ١٧٩٥م على يد الفرس خلال المعارك. في الطّرف الآخر لكاتدرائيّة سيون يقف برج الأجراس الثّاني والّذي يحتوي أيضًا على ثلاثة طوابق، ويتميّز بهندسته المعماريّة الفريدة، حيث شُيّد في عام ١٨١٢م تخليدًا لانتصار الرّوس على الإمبراطوريّة العثمانيّة، ويعتبر هذا البرج أحد النّماذج القديمة لفنّ العمارة الرّوسيّ النيو كلاسيكيّ.

حمّامات أباناتوبني



حمّامات أباناتوبني؛ هي عبارة عن حيّ كامل من الحمّامات الكبريتيّة الّتي تقع في الجزء القديم والتّاريخيّ من مدينة تبليسي في جورجيا، وتحديدًا في الجهة الشّرقيّة من نهر كورا، وهي منبع للعيون الكبريتيّة السّاخنة النّاشطة منذ أكثر من ٧٠٠ عام.
ويعود اكتشاف هذه الحمّامات إلى أسطورة محلّيّة تروي رواية سقوط ملك إيبيريا في هذا المكان، فاكتشف هذه الينابيع السّاخنة، الأمر الّذي أدّى به في نهاية المطاف إلى بناء عاصمة جديدة وهي مدينة تبليسي. وتعتبر هذه الحمّامات إحدى الوجهات المُحبّبة لدى السّيّاح، وزوّار مدينة تبليسي بشكل خاصّ وجورجيا بشكل عام.

متحف الفنون



هو أحد المتاحف الأكثر أهمّيّة في جورجيا، يقع قرب ميدان الحرّيّة في العاصمة تبليسي. ويحتوي على ما يفوق الـ ١٤٠٠٠٠ قطعة وتحفة فنّيّة جورجيّة، وشرقيّة، وروسيّة وأوروبّيّة. وقد تمّ إنشاء متحف الفنون في تبليسي عام ١٩٢٠ ليصبح أحد الأماكن القَيّمة الّتي تجمع وتستعرض الفنون المحلّيّة والأوروبّيّة، القديمة منها والحديثة.
وتعتبر التّحف والقطع الفنّيّة الجورجيّة أهمّ معروضات متحف الفنون، حيث تصوّر هذه المعروضات تطوّر الحضارة في جورجيا والتّقدّم الثّقافيّ منذ العصور القديمة للمنطقة وحتّى اليوم، وتأتي المعروضات الشّرقيّة في المرتبة الثّانية من حيث الأهمّيّة في المتحف الجورجيّ، وتعتبر مجموعة التّحف الشّرقيّة واحدة من أكبر المجموعات المعروضة في أوروبّا، حيث تشمل العديد من الأثريّات الّتي خلّفها الفارسيّون خلال فترة غزوهم للمنطقة.

حديقة النّباتات الوطنيّة



تعتبر أكبر الحدائق النّباتيّة في جورجيا والقوقاز، وهي تقع على السّفح الجنوبيّ من جبل سولولاكي. وقد أُنشئت حديقة النّباتات الوطنيّة في تبليسي خلال القرن الخامس عشر ميلادي، وهي تشغل مساحة ١٦١٠ دونمات، وتحتوي على أكثر من ٤٥٠٠ نوع مُختلف من النّباتات. تعرّضت الحديقة للنّهب خلال الغزو الفارسيّ في عام ١٧٩٥، وبُنيت مرّة أخرى وافتُتحت للجمهور في القرن التّاسع عشر، وتعتبر اليوم إحدى الوجهات الأكثر جذبًا للزّوّار في جورجيا.