شلالات ميرا السياحية على أرض مدينة فيينا و التي تعتبر من أجمل المعالم الطبيعية و الحضارية التي يمكن أن تراها عينيك داخل هذه المدينة الساحرة أرض الجمال و الروعة حيث أنها توجد ضمن منطقة الريف النمساوي الشهير فهي لا توجد في قلب مدينة فيينا و لكنها توجد في إحدى ضواحي المدينة حيث أنها توجد في وادي ضيق في إحدى الضواحي الفيينية و التي تتميز أيضا بالجمال الطبيعي التي تشتهر به مدينة فيينا حيث أنها تعتبر هي عروس قارة أوروبا الوسطى حيث الجمال الخلاب المنتشر بها و كما أن هذه المدينة قد كثرت الألقاب عليها و لكنها دوما كانت تعرف بأنها مدينة الموسيقى حيث أنها قد ساهمت بشكر كبير في إبراز مختلف أنواع الموسيقى و ابتكار العديد من الأساليب المختلفة في الموسيقى عن طريق أبناءها العباقرة و أماكنها المختلفة التي تهتم بالموسيقى و تعمل على انتشارها , و قد لقبت أيضا بأنها مدينة الأحلام حيث يرجع إطلاق هذا الأسم عليها بسبب جمالها الخلاب و التي تبرزه عن طريق معالمها السياحية الخلابة و المميزة و التي عادة ما تكون مناطق تاريخية أو مناطق تناشد ثقافة العقل و الروح فهي موطن الجمال و موطن الثقافة و موطن العلم , و لذلك فإنها تحتوي على العديد من المناطق الخلابة و التي يتوافد عليها السائحين بشكل كبير و ذلك لكونها هي العاصمة الرئيسية للدولة النمساوية الكبيرة و التي تتميز بجمالها الساحر و من أكثر الأماكن التي تبرز هذا الجمال الطبيعي الخلاب هي شلالات ميرا السياحية ,,



تعتبر شلالات ميرا من أجمل الشلالات التي يمكن مشاهدتها في النمسا بأكملها حيث أنها توجد في واحد من الأودية الصغيرة و الضيقة و التي توجد في بلدة موجيند ورف و التي تعرف بأنها إحدى ضواحي مدينة فيينا كما أنه من الجدير بالذكر أيضا أن هذه البلدة توجد على مقربة من قلب مدينة فيينا حيث أنه يفصل بينهما حوالي أكثر من سبعة و سبعون كيلو متر مربع كما أن هذه الشلالات تشتهر بطول ارتفاعها حيث أنه يصل إلى حوالي أكثر من ستة مائة متر تقريبا حيث أنه تنطلق المياه من بداية الشلال لتسقط و ترتطم بالمياه الخلابة التي توجد في الأسفل و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه الشلالات تحتوي على ممرات أرضية مكونة من الحجر الجيري حيث أنه تقوم بتسهيل مجرى المياه كما أنها تتميز أيضا بوجود منبع للمياه و الذي هو في الأصل يأتي مصدره من داخل بحيرة داخل الأرض و التي تفيض بالمياه التي تندفع من فوق الشلال لتسقط في بحيرة أخرى أسفل الشلال .



و من أجمل ما يمكن مشاهدته في هذا المعلم السياحي و الطبيعي الخلاب هو هذه الشلالات المتميزة و الرائعة و التي لها طابع نمساوي مميز كما إنه يوجد عند مدخل هذه الشلالات لوحتين تذكاريتين حيث أن اللوحة التذكارية الأولى كانت ترجع لقديم الزمان حيث أنه كانت منذ يوم افتتاح هذه الشلالات حيث أنهم قد قاموا ببناء سلم حتى يمكنهم الصعود إلى أعلى هذه الشلالات لمشاهدة منبع المياه و التمتع بالمنظر الخلاب من أعلى أما عن اللوحة التذكارية الثانية فإنها هي الأخرى تصل لقديم الزمان حيث أنها قد تم وضعها في يوم ذكرى زيارة الإمبراطور الألماني الضهير فرانسيس الثاني و اصطحب معه جلالة الإمبراطورة ماريا تيريزا الشهيرة بالإضافة إلى بعض الأشخاص المهمين في الإمبراطورية و الذين من أهمهم سمو الإمبراطور كارل يوسف و كانت هذه الزيارة في العام الأول من القرن التاسع عشر الميلادي .



و من أجمل الأسباب التي تجذب السائحين لزيارة هذه الشلالات و التي تعتبر واحدة من أجمل الأماكن السياحية الطبيعية على أرض مدينة فيينا و على أرض دولة النمسا أكملها هو الاستمتاع بمشاهدة المناظر الخلابة بها بالإضافة إلى التجول بين الأشجار المجاورة لها و التمشية على الجسور الموجودة بها و التي تبعدك و تنقذك من الزحام و التوتر و التعب و الإرهاق كما أنها بعيدة كل البعد عن ضوضاء المدينة حيث أنه لا يوجد أي أصوات سوى صوت تدفق المياه من قلب المنبع و صوت ارتطام المياه في البحيرة أسفل الشلالات , و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه الشلالات كانت تستخدم قديما في تشغيل العديد من المطاحن و التي كانت تستخدم في وادي ميرا الضيق حيث أنها كانت تستخدم أيضا في العديد من الاستخدامات الصناعية و في العام الثاني عشر من القرن العشرون المنصرم كان اللور أوسكار قد أصدر أمر بتشييد محطة ضخ مخصصة لتوليد الطاقة من خلال هذه الشلالات .