"أستراليا"

قارة في مدينة و24 ألف سعودي في مدنها



اكتُشفت أستراليا منذ ما يقارب خمسة قرون وتُعتبر إحدى قارات العالم الست وهي بلد واحد ينقسم إلى خمس ولايات أو مقاطعات بها كل الخيرات
ويجاورها الماء من كل جانب فهي القارة الجزيرة عاصمتها السياحية والاقتصادية "سيدني" والعاصمة السياسية "كانبيرا" وليست بشهرة سيدني وسكانها لا يتعدون 15 مليوناً غير الوافدين وتمتاز بجودة التعليم بها لذلك تعتبر من أهم الدول التي يُبتعث إليها طلابنا في الخارج حيث يقدَّر عدد السعوديين الذين يزورون أستراليا سنوياً بـ24 ألف زائر حسب إحصاءات هيئة السياحة الكونفدرالية. ومن أهم المدن التي تزين تلك القارة مدينة "أديلاند" وهي مدينة ساحرة تقع في جنوب أستراليا ويسكنها الأوروبيون فترى الطابع الأوروبي غالباً في كل مناحي الحياة بها. وتتميز أديلاند بأنها تصلح بقوة للسياحة العائلية وتُعتبر وجهة رائعة لرحلة عائلية خاصة. وتمتاز المدينة باتساع طرقها وتوافر كل الخدمات السياحية الفاخرة كما أن أهلها يتميزون بالكرم والضيافة.

قصة الاسم الغريب ….. إنها "أديلاند" سميت باسم زوجة الملك وليام الخامس البريطاني وكان ذلك منذ مئات السنين وبعد قدوم الإنجليز إلى أستراليا
سموها باسم الملكة الزوجة التي أحبوها في بلادهم فقرروا أن يطلقوا اسمها على المكان الجديد الذي يسكنون فيه في أستراليا.


مدينة لا تنام
على عكس ما يشاع عن الأوروبيين من أنهم ينامون مبكراً فإن الأمر مختلف في أستراليا فشوارع أديلاند مزدحمة خلال النهار والشباب يتدفقون من الجامعات والحدائق المكتظة بالمشاة وراكبي الدراجات الهوائية. ولاحقاً بعد ساعات.. "أديلاند" تتغير لأجواء مرحة وسعيدة مليئة بالمطاعم الشهية
وأفضل محال التسوق والمشاهد الفنية تنطق لعشاقها وتستمتع بالموسيقى الحية من كل شارع أو زقاق وهي منبع المهرجانات الثقافية المعروفة في جميع أنحاء العالم. في البداية كانت مصممة للمشاة شبكة الميل المربع مع تقاطع شوارع في المنتصف والحديقة محيطة بها. أديلاند ظلت مثيرة للدهشة وأصيلة على مر السنين. صحيح أن السكان وضواحي أديلاند قد تطورت مع مرور الزمن لكن ظلت محتفظة بمركز المباني الاستعمارية الساحرة بجوار أبراج تجارية فاخرة التي تواجه الشوارع المزدحمة حول "سي بي دي" ولهذه المدينة الخضراء فسحة مزهرة بما في ذلك الحديقة النباتية المحبوبة جداً..
وتتميز أديلاند بحدائقها الـ29 التي تبعد سبعة كيلومترات

ونهر تورينس الذي يمر عبرها وبها فرصة رائعة لالتقاط أجمل الصور التذكارية مع منظر الأشجار الكثيفة ورشيقة الانحناء لتلامس وجه المياه العذبة ومنظر الطيور الجميلة والحمام التي تظهر وكأنها لوحة من الألوان وتسمع صوت الناس يضحكون ويلعبون ويعيشون لحظات سعيدة ومن المهم أن تزور السوق المركزي حيث يبيع السكان منتجاتهم المختلفة.



أماكن الزيارة
تُعتبر زيارة وادي باروسا المحيطة به شبه جزيرة فلوريو وميناء لنكوين في جزيرة الكنغر من أهم الزيارات التي يجب عليك أن تقوم بها. إنه حقاً تناغم مذهل مع الطبيعة. وعلى بعد 20 دقيقة بالسيارة إلى تلال "أديلاند" سوف تجد نفسك في هاندروف وهي مدينة صغيرة غريبة حيث تظن أنك أصبحت في بلد آخر تماماً إنها المقاطعة الألمانية وستجد لوحة الترحيب بالألمانية والمقيمين وأصحاب المحال هم في الغالب ألمان والمخابز تقدم الجاودار المملح وفطيرة التفاح وواجهات المتاجر البارزة تشمل: كاندلمكر الألمانية وفندق الأسلحة الألمانية. وعلى الرغم من توافر الكثير من الجولات المصحوبة بالمرشدين إلا أن التحرك الذاتي هو أفضل طريقة لاكتشاف المنطقة. الأطفال سوف يحبون قطف الفراولة في مزرعة بيرينبيرج والنساء سوف يعشقن منظر زهور الخزامى ورائحتها. وهناك أيضاً دروس لتعليم الطهي في مزارع البيرماغي الأسطوري وجولات في نيريس مع تناول وجبة أسماك مشهورة للغاية في أستراليا كلها.


السباحة مع التونة
أكبر ميناء عائم لأسماك التونة على بعد 15 دقيقة قبالة الساحل تشاهد فيه أكبر أسماك التونة على منصة لمدة ثلاث ساعات بأطوالها المختلفة التي تصل إلى متر أو أكثر وهم يسبحون بسرعة كبيرة من حولك ويمكن أن تسبح بجوارها أنت وأطفالك دون أذى وهي آمنة تماماً لجميع أفراد العائلة.
السباحة مع القروش
تستطيع أن تعيش تجربة رائعة وبسيطة وأنت لا تجيد السباحة أيضاً فهي لغير السباحين بدون بذلة في قفص ينخفض في المحيط وستكون متابعاً من متخصصين لأي طارئ ومهمتهم الإعداد لكل ما يمكن توقعه وستشاهد هناك أسماك القرش الأبيض الكبير يجول حولك في لحظات تاريخية.
ركوب أفضل الجياد
أحد أهم الأماكن التي تقع على بعد 20 دقيقة من مدينة أديلاند "أديلاند هيلز"
مزرعة "فور أوكسن" وهو مكان رائع للأطفال تحت سن 12 عاماً للتعلم والمتعة مع الجياد المهرة وإقامة مسابقات وغيرها ويمكنك تعلم ركوب الخيل واللعب معها.



شاطئ المنتزه

هو منتزه ممتع على الشاطئ ويتميز منزل الشاطئ بميني غولف وسيارات دودج واللعب بالرمال ومتعة اللعب بالماء لجميع أفراد الأسرة وخارج منزل الشاطئ فإن "غلينغ" مزدهرة بالكثير من الفنادق والمطاعم في الهواء الطلق.